لم أكن أعرف إن كنت نسمة ريح أم ورقة شجر، أم أنا الفتاة الواقفة على الرصيف بانتظارك حتى ناديت اسمك.... ولم ادرك أنني الموجة أم البحر أم الفتاة التي تركت اثار خطواتها على الشاطئ خلفها بحثا عن وجهك في فضاء المسافة المتلاشية ما بين البحر والسماء، حتى همست (أحبك).... كانت الحروف تشبه نبض يتغلغل في شرايين القلب أما المعنى فروح لا ندري كنه وجودها، الحروف التي شكلت اللغة ووهبتك ما أنت عليه في قلبي، والكلمات رسائلي السرية لعالم تفتح كوردة ووهبني مراياه، اللغة فاصلة أعرف بها أين أقف، الامس بها قلبي واحلم، اللغة التي عبرت بها الى ذراعيك واختبأت كطفلة خائفة، تأسرني ..... فأحاول أن أحيا بها وأودع بها نبضي وأحلامي...حتى ألقاك....
الاثنين، 6 مارس 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق